کد مطلب:259482 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:187
بیانیه ی حاج سید علی سیستانی
بیان صادر من مكتب سماحة السید السیستانی (دام ظله) فی النجف الأشرف حول الاعتداء الآثم علی مقام الامام الهادی علیه السلام
بسم الله الرحمن الرحیم
(یریدون لیطفئوا نورالله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون).
لقد امتدت الأیادی الآثمة فی صباح هذا الیوم لترتكب جریمة مخزیة ما ابسعها و أفظعها و هی استهداف حرم الامامین الهادی و العسكری علیهماالسلام و تفجیر قبة المباركة مما ادی الی انهدام جزء كبیر منها و حدوث اضرار جسیمة اخری.
ان الكلمات قاصرة عن اراءة هذه الجریمة النكراء التی قصد التكفیریون من ورائها ایقاع الفتنة بین أبنا الشعب العراقی لیتیح لهم ذلك الوصول الی أهدافهم الجنیئة.
ان الحكومة العراقیة مدعوة الیوم أكثر من أی وقت مضی الی تحمل مسئؤلیاتها الكاملة فی وقت مسلسل الأعمال الاجرامیة التی تسدهدف الأماكن المقدسة، و اذا كانت اجهزتها الأمنیة عاجزة عن تأمین الحمایة اللازمة فان المؤمنین قادرون علی ذلك بعون الله تبارك و تعالی.
[ صفحه 351]
اننا اذ نعزی امامنا صاحب الزمان عجل الله تعالی فرجه الشریف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة أیام، و ندعو المؤمنین لیعتبروا خلالها بالأسالیب السلمیة من احتجاجهم وادانتهم لا نتهاك الحرمات و استباحة المقدسات، مؤكدین علی الجمیع و هم یعیشون حال الصدمة و المأسأة للجریمة المروعة أن لا یبلغ بهم ذلك مبلغا یجرهم الی اتخاذ ما یؤدی الی ما یریده الأعداء من فتنة طائفیة طالما عملوا علی ادخال العراق فی اتونها.
و لا حول و لا قوة الا بالله العلی العظیم و سیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون.
23 محرم الحرام 1427 ه ق
مكتب السید السیستانی
بسم الله الرحمن الرحیم
(یریدون لیطفئوا نورالله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون).
لقد امتدت الأیادی الآثمة فی صباح هذا الیوم لترتكب جریمة مخزیة ما ابسعها و أفظعها و هی استهداف حرم الامامین الهادی و العسكری علیهماالسلام و تفجیر قبة المباركة مما ادی الی انهدام جزء كبیر منها و حدوث اضرار جسیمة اخری.
ان الكلمات قاصرة عن اراءة هذه الجریمة النكراء التی قصد التكفیریون من ورائها ایقاع الفتنة بین أبنا الشعب العراقی لیتیح لهم ذلك الوصول الی أهدافهم الجنیئة.
ان الحكومة العراقیة مدعوة الیوم أكثر من أی وقت مضی الی تحمل مسئؤلیاتها الكاملة فی وقت مسلسل الأعمال الاجرامیة التی تسدهدف الأماكن المقدسة، و اذا كانت اجهزتها الأمنیة عاجزة عن تأمین الحمایة اللازمة فان المؤمنین قادرون علی ذلك بعون الله تبارك و تعالی.
[ صفحه 351]
اننا اذ نعزی امامنا صاحب الزمان عجل الله تعالی فرجه الشریف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة أیام، و ندعو المؤمنین لیعتبروا خلالها بالأسالیب السلمیة من احتجاجهم وادانتهم لا نتهاك الحرمات و استباحة المقدسات، مؤكدین علی الجمیع و هم یعیشون حال الصدمة و المأسأة للجریمة المروعة أن لا یبلغ بهم ذلك مبلغا یجرهم الی اتخاذ ما یؤدی الی ما یریده الأعداء من فتنة طائفیة طالما عملوا علی ادخال العراق فی اتونها.
و لا حول و لا قوة الا بالله العلی العظیم و سیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون.
23 محرم الحرام 1427 ه ق
مكتب السید السیستانی